[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان الحمد لله نستعيذه ونستهديه ونستغفره من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله اللهم ما صلى على محمد وعلى اهل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى اهل ابراهيم انك حميد مجيد
اخوتى فى الله انا احبكم فى الله
اللهم ما اهدىكل عاصى من امه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ياترى اخبار اذكار المساء اليوم معاكم ايه ..واخبار قيام الليل ايه .؟؟
معلش سامحونى انا مش حا اقدر اكتب كتير حتى يتم استيعاب المواضيع لاكبر قدر من احبابى فى المنتدى...ـ
واليوم برضه حا اكتب عن موضوع ما زال يشغل بال الكثير من وهو عن الرجل ما له وما عليه ..؟
والمراه ما لها وما عليها ..؟
وبسم الله نبدا....ـ
نحن نعلم ان الرجل والمرأه نوعان لجنس واحد هو الانسان ..فكأن هناك اشياء تطلب من كل منهما كانسان ...؟؟؟
وبعد ذلك أشياء تطلب من الرجل كرجل ..ومن المرأه كامرأه ...بحيث نستطيع ان نقول انهما كنوعين من الجنس. لهما مهمات مشتركه كجنس....ومهمات مختلفه كنوعين ...
مش فاهمين مش كده اوضح اكتر ..؟؟
الحق سبحانه وتعالى حينما عرض قضيه الليل والنهار وهذه قضيه كونيه لا يختلف فيها احد
اننا جميعا نجعل الليل للسكن والنهار للكدح ...ـ
عرضها الحق سبحانه ليقدمها ايناسا للقضيه التى يمكن ان يختلف فيها وهى قضيه الرجل والمراه
فقال :
( والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى ) فهذان نوعان من الزمن ...تمام معايا ..ـ
ثم اتى بالنوعين الاخرين اللذين يمكن ان يختلف فيهما فقال :ـ
(وما خلق الذكر والانثى ان سعيكم لشتى ) الليل 3 و4فكان لليل مهمه وللنهار مهمه وكانه تبعا لذلك للرجل مهمه والمراه كمان مهمه ..ـ
ثم ياتى بعد ذلك فى هذه القضيه العامه فيقول :ـ
{ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبْنَ وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }لايتمنى الرجل ان يكون امراه ...ولا المرأه ان تكون رجلا..ـ
ولذلك فان الحديث ياتى صراحه فيقول صلى الله عليه وسلم :ـ
(( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ..ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال )) لماذا ..؟لانها خرجت عن النوعيه المقصوده كذلك لكل ازواج الحياه ...ـ
ولكن تعالوا معى ايه رايكوا نشرح الايه دى بتفصيل اكتر كما عودتكوا ..بس ما حدش يقول فى الاخر انا طولت عليكم ..ـ
الحق سبحانه وتعالى خلق الكون وفيه أجناس، وكل جنس يشمل أنواعاً أو نوعين، وتحت كل نوع أفراد.ـ
فإذا ما رأيت جنساً من الأجناس انقسم إلى نوعين، فاعلم أنهما يشتركان في مطلوب الجنس،ـ
ثم يختلفان في مطلوب النوع، ولو كانا متحدين لما انقسما إلى نوعين.كذلك في الأفراد.ـ
وإذا نظرنا إلى الجماد وجدنا الجماد جنسا عاما ولكنه انقسم إلى عناصر مختلفة،ـ
لكل عنصر من هذه العناصر مهمة مختلفة، فمثلاً إذا أردنا إقامة بناء، فهذا البناء يتطلب رملاً، ويتطلب
أسمنتاً، ويتطلب آجُراً، ويتطلب حديداً، فجنس الجماد كله مشترك في إقامة البناء، ولكن للأسمنت
مهمة، وللجبس مهمة، وللرمل مهمة، وللمرووهو الزلط مهمة، فلا تأخذ شيئا في مهمة شيء آخر.
وكذلك انقسم الإنسان إلى نوعين، إلى ذكورة تتمثل في الرجال، وإلى أنوثة تتمثل في النساء،
وبينهما قدر مشترك يجمعهما كجنس، ثم بينهما اختلاف باختلاف نوعيهما.ـ
فلو أردت أن تضع نوعاً مكان نوع لما استطعت.
إذن فمن العبث أن يخلق الله من جنس نوعين، ثم تأتي لتقول:ـ إن هذا النوع يجب أن يكون مثل هذا النوع. وأيضاً نعرف ذلك عن الزمن، فالزمن ظرف للأحداث،
أي أن كل حدث لا بد له من زمن، لكن لكل زمن حدث يناسبه
. فالزمن وهو النهار ظرف للحدث في زمنه، والليل أيضاً ظرف للحدث في زمنه.ـ
ولكن الليل حدثه السكون والراحة، والنهار حدثه الحركة والنشاط. فإن أردت أن تعكس هذا مكان هذا أحلت وجمعت بين المتناقضين.
لقد أوضحنا أن الله يلفتنا إلى شيء قد نختلف فيه نختلف فيه بشيء قد اتفقنا عليه،ـ
فيبين لك:ـ هذا الذي تختلف فيه ردّه إلى المتفق عليه.ـ
فالزمن لا خلاف في أنك تجعل الليل سكناً ولباساً وراحة وهدوءاً، والنهار للحركة.ـ
وكل الناس يصنعون ذلك. فالحق سبحانه وتعالى يوضح: كما جعل الزمن ظرفاً لحركة إلا أن حركة هذا تختلف عن حركة هذا،
وهل معنى ذلك أن الليل والنهار نقيضان أو ضدان أو متكاملان؟إنهما متكاملان؛ لأن راحة الليل إنما جُعلت لتصح حركة النهار. فأنت تنام وترتاح لتستأنف نشاطاً جديداً.ـ
إذن فالليل هو الذي يعين النهار على مهمته..ـ
ولو أن إنساناً استيقظ ليلة ثم جاء صباحاً لما استطاع أن يفعل شيئاً. إذن فما الذي أعان حركة النهار؟..ـ
إنه سكون الليل، فالحق سبحانه وتعالى بيّن: أن ذلك أمر متفق عليه بين الناس جميعاً متدينين وغير متدينين..ـ
فإذا اختلفتم في أن الذكورة والأنوثة يجب أن يتحدا في العمل والحركة والنوع
اقول لكم: لا
هذا أمر متفق عليه في يجب أن يتحدا في العمل والحركة والنوع نقول لكم: لا،
هذا أمر متفق عليه في الزمن، فخذوا ما اتفقتم عليه دليلاً على صحة ما اختلفتم فيه.ـ
ولذلك ضرب الله المثل فقال:ـ
{ وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ }
[الليل: 1].
فعندما يغشي الليل يأتي السكون، وقال الحق بعد ذلك:
{ وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ }
[الليل: 2]
{ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ }
[الليل: 3-4].
أي أن لكل جنس مهمة.ـ
وهكذا نعرف أن الإنسان ينقسم إلى نوعين: الذكورة والأنوثة وفيهما عمل مشترك وخاصية مشتركة.ـ
وأن كلا منهما إنسان له كرامة الإنسان وله حرية العقيدة فلا يوجد رجل يرغم امرأة على عقيدة،
وضربنا المثل بامرأة نوح وامرأة لوط وامرأة فرعون.ـإذن فالقدر المشترك هو حرية الاعتقاد، فلا سلطان لنوع على نوع، وكذلك حرية التعقل في المهمات،ـ
وعرفنا كيف أن أم سلمة - رضي الله عنها - أشارت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية إشارة أنقذت المسلمين من انقسام فظيع أمام حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وعرفنا قصة بلقيس - ملكة سبأ - التي استطاعت أن تبرم أمراً تخلى عنه الرجال،ـ
إذن فمن الممكن أن يكون للمرأة تعقل وأن يكون للمرأة فكر، وحتى قبل أن يوجد الإسلام كانت هناك نساء لهن أصالة الرأي، وحكمة المشورة في نوع مهمتها.ـ
فمثلاً يحدثنا التاريخ أن ملك " كندة " سمع عن جمال امرأة اسمها " أم إياس " بنت عوف بن محل الشيباني، فأراد أن يتزوجها، فدعا امرأة من " كِندة " يقال لها: " عصام "
وكانت ذات أدب وبيان وعقل لسان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف. أي أرسلها خاطبة. فلما ذهبت إلى والدة " أم إياس " واسمها " أمامة بنت الحارث " وأعلمتها بما جاءت له.
وأرسلت الأم تستدعي الابنة من خيمتها،ـ
وقالت لها: هذه خالتك جاءت لتنظر إلى بعض شأنك فلا تستري عنها شيئاً أرادت النظر إليه من وجه وخلق ونَاطقِِيها فيما استنطقتك به.ـ
فلما اختلت " عصام " بالبنت فعلت مثل ما أمرتها أمها. وكشفت للخاطبة " عصام " عن كل ما تريد من محاسنها،
فقالت الخاطبة كلمتها المشهورة:
" ترك الخداع " ما انكشف القناع " ،وصار هذا القول مثلاً، أي أن القناع عندما يزول يرى الإنسان الحقيقة، وعادت الخاطبة " عصام " إلى الملك
فسألها: ما وراءك يا " عصام " إنه يسأل: أي خبر جئت به من عند " أم إياس "؟.ـ
فقالت: أبدي المخض عن الزبد. والمخض هو: هزّ الحليب في القربة ليفصل الزبد عن اللبن. وذلك يعني أن رحلتها قد جاءت بنتيجة.ـ
فقال لها: أخبريني.ـ
قالت: أخبرك حقاً وصدقاً. ووصفتها من شعرها إلى قدمها وصفاً أغرى الملك. فأرسل إلى أبيها وخطبها وزفت إليه.ـ
وفي ليلة الزفاف نرى الأم العاقلة توصي ابنتها في ميدان عملها، في ميدان أمومتها، في ميدان أنوثتها،ـ
قالت الأم لابنتها: " أي بنية، إن النصيحة لو تركت لفضل أدب لتركت لذلك منك
- أي أنها كأم تثق في أدب ابنتها ولا تحتاج في هذا الأمر لنصيحة - ولكنها معونة للغافل وتذكرة للعاقل.ـ
واقول لكم نكتفى بهذا القدر اليوم عشان انا تعبتكوا معايا وبعد كام يوم نكمله ايش رايكوا.؟
انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]